في الصف كانت تجلس لا يفصلها عن العطلة الصيفية وكثير من الخطط والامال الا امتحانات معدودة للتخرج من الصف التاسع عندما امتلات اركان المدرسة بصراخها.

في تلك اللحظة الصاعقة انقلب تاريخ حياتها والى اﻻبد إلى عالم مجهول ودنيا موحشة ومخيفة للغاية.

جاءها خبر وفاة والديها في حادث سيارة.

فقدت امها وابوها في يوم واحد في صحراء تجهلها واخ يتيم على مشارف التخرج من الثانوية والدخول إلى الجامعة.

ها هو الليل يسدل ستاره ولم يعودا.

هي واخيها ..

اقتلعت الفاجعة فؤاديهما الصغيرين وتركتهما في الظلمات ينتظران ان يطل والديهما قبل بزوغ الفجر.

هذا ما حصل اليوم في المدرسة الكندية في ابو ظبي.