مارتن لوثر كينغ
مارتن لوثر كينغ by ليرون بينيت
My rating: 3 of 5 stars

السيرة الذاتية للمبشر الامريكي والمناضل ضد التمييز في المعاملة والتفرقة العنصرية والتغيير الاجتماعي عن طريق المقاومة السلمية بدون عنف في الولايات المتحدة لصالح السود.

ولد عام 1929 في مقاطعة جورجيا ودرس اللاهوت وحصل على الدكتواره في الفلسفة، تأثر بالزعيم الهندي غاندي الى حد كبير والفيلسوفين كانت وهيجل وكان الاخير الفيلسوف الاثير الى نفسه، حيث كان ينادي بنظرية التطور الديالكتيكي اي أن التغيير هو المبدآ الاساسي للحياة وأن في كل مرحلة من مراحل الاشياء يوجد تناقض لا يستطيع أن يحله الا صراع الاضداد.

كان يؤمن بأن الاعتصام المدني والسلمي والبعد عن الاساءة والمحبة هي السبيل الوحيد للتخلص من الشرور، وأن المستضعفين وحدهم يرثون الارض وأن ارباب العنف الذين يلجأون الى السلاح مآلهم الى أن يقضي عليهم السلاح نفسه.

لاتكره .. كانت هذه هي الرسالة التي بشر بها دائمآ في محفله وبين أسرته، لقد رفض أن يترك نفسه لينزلق الى مهاوي الكراهية، فقد كان يقول دائمآ

أنا أحب الناس جميعآ لا يستطيع أحد أن يجعلني أكره.

أيمانآ بأن الله طلب من الجميع أن يحب بعضهم بعضآ.

الآلاف من الزنوج في جميع أنحاء العالم يعيشون في فقر، و وسط شروط بيئية غير صحية، بجانب مجتمع غني مما ادى بهم إلى التحرك ضد العنصرية، و الانفجار لاسترداد الحرية.

و قال الدكتور مارتن لوثر كينغ: (إن الاإنسان الذي لا يموت من أجل شيء ما، فلا يستحق العيش) و هكذا عمل و ناضل و أوجد الوعي الجماهيري عن طريق الأحداث.

عندي حلم، الخطاب الذي أشتهر به والقاه أثناء مسيرة واشنطن للحرية عام 1963، تعتبر خطاباته تحفة في البلاغة بأسلوب أيماني مفعهم بالروحانية والصدق والمحبة الشاملة للبشرية.

مقتطفات من خطبه:

عندي حلم بأنه في يوم ما على تلال جورجيا الحمراء سيستطيع أبناء العبيد السابقين الجلوس مع أبناء أسياد العبيد السابقين معاً على منضدة الإخاء.

عندي حلم بأنه في يوم ما سيعيش أطفالي الأربعة بين أمة لا يُحكم فيها على الفرد من لون بشرته، إنما من ما تحويه شخصيته.

عندي حلم بأنه في يوم ما ستنهض هذه الأمة وتعيش المعني الحقيقي لعقيدتها الوطنية بأن كل الناس خلقوا سواسية.

عندي حلم أنه في يوم ما بأن كل وطاء يرتفع، وكل جبل وأكمة ينخفض، ويصير المعوج مستقيماً، والعراقيب سهلاً. فيعلن مجد الرب ويراه كل البشر جميعآ.

عندي حلم إنه في يوم ما في ألاباما، بمتعصبيها العميان وحاكمها الذي الذي تتقاطر من شفتيه كلمات الأمر والنهي؛ في يوم ما هناك في ألاباما ستتشابك أيدي الصبيان والبنات السود والصبيان والبنات البيض كإخوان وأخوات.

أنا عندي حلم اليوم!

View all my reviews