وسيتم الإعلان عن الفائز في الجائزة العالمية للرواية العربية 2012 في حفل يقام في أبوظبي يوم الثلاثاء 27 مارس القادم ، ضمن أمسية معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
سرمدة – للروائي السوري فادي عزام
التقي رافي عزمي وهو معد أفلام وثائقية بسيدة غامضة في باريس. تعمل بروفسورة فيزياء في السربون. تخبره إنها عاشت حياة سابقة٬ وقد كانت تعيش في بلدته في جنوب سوريا (سرمدة) وقصت عليه حكاية مثيرة عن قتلها بداعي الشرف من قبل أخوتها. يحمل الشاب الحكاية ويعود لبلدته٬ ليكتشف عالما كاملا كان غائبا عنه٬ وتقوده الحكاية للبحث عن دواخل المكان واكتشاف أسراره وغرائزه وجماله وتعايشه.
تبليط البحر – للروائي اللبناني رشيد الضعيف
كانت الحماسة لبناء دولة حديثة في سوريا (التاريخية) على أشدها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر. فارس منصور هاشم٬ صديق جرجي زيدان٬ من أكثر المتحمسين. يدرس فارس الطب سنتين في الجامعة الأمريكية المؤسسة حديثا٬ في بيروت المنطلقة باتجاه أن تصبح لؤلؤة المتوسط الشرقي٬ ثم يضطر إلى الهجرة بعد الإضراب الذي يقوم به الطلاب بسبب نظرية دارون. يهاجر فارس إلى الولايات المتحدة حيث سبقه والده وعشرات الآلاف من أبناء بلده. وتقوده الأقدار إلى الانخراط في الجيش الأميركي والاشتراك في الحرب الأميركية الاسبانية في كوبا. ثم يتزوج أخيرا ويقرر تحقيق حلمه بالعودة إلى بيروت. فهل يتحقق هذا الحلم؟
شريد المنازل – للروائي اللبناني جبور الدويهي
ولد جبور الدويهي في زغرتا، شمال لبنان، عام 1949. حصل على شهادة الدكتوراة في الأدب المقارن من جامعة السوبون ويعمل أستاذا للأدب الفرنسي في الجامعة اللبنانية. لقد نشر حتى الآن ستّة أعمال أدبية من روايات ومجموعات قصصية وكتب أطفال.
دروز بلغراد – للروائي اللبناني ربيع جابر
بعد حرب 1860 الأهلية في جبل لبنان ينفى عدد من المقاتلين الدروز بالبحر إلى قلعة بلغراد عند تخوم الامبراطورية العثمانية ويؤخذ معهم (بدلا من شخص أطلق سراحه بعد أن دفع والده رشوة للضابط العثماني) رجل مسيحي من بيروت (بائع بيض وضعه القدر في ساعة نحس على أرصفة المرفأ) يدعى حنا يعقوب. في بلاد البلقان المملوءة بالفتن يحاولون البقاء على قيد الحياة.
عناق عند جسر بروكلين – للمصري عز الدين شكري فشير
عز الدين شكري فشير كاتب ودبلوماسي مصري، ولد في الكويت عام 1966 ونشأ في مصر حيث تخرج في جامعة القاهرة عام 1987 حاصلاً علي بكالوريوس العلوم السياسية. وعقب تخرجّه التحق بعدد من الجامعات الأجنبية في فرنسا وكندا ليدرس ويحصل علي درجات أكاديمية متتالية. وكانت البداية بالدبلوم الدولي للإدارة العامة، المدرسة القومية للإدارة، باريس 1990-1992. تلي ذلك ماجستير العلقات الدولية، جامعة أوتاوا، 1992-1995 ثم كانت دكتوراة العلوم السياسية من جامعة مونتريال، 1993-1998. وتوازت هذه الدراسات مع عمل عز الدين شكري فشير محاضراً في الجامعات التي درس بها وجامعات أخرى وكاتباً للعديد من المقالات السياسية في عدد من الدوريات والجرائد الصادرة باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية. يدرّس العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة حالياً.
العاطل – للمصري ناصر عراق
تدور أحداث رواية “العاطل” حول شاب مصري متعلم من أسرة متوسطة الحال توصد أبواب العمل في القاهرة مثل غيره من الملايين العاطلين في مصر فيغادرها مقهورا إلى دبي لينفتح أمامه عالم مدهش من الأحداث والشخصيات والجنسيات المتباينة. حيث يواجه في دبي العديد من المواقف النبيلة والخسيسة من قبل أصدقاء وأقارب ومعارف حتى ينتهي به الحال إلى دخوله السجن متهما في جريمة قتل عاهرة روسية٬ في اللحظة التي يشرق فيه في قلبه بحب فتاة مصرية تعمل في دبي!
دمية النار – للجزائري بشير مفتي
تحكي رواية “دمية النار” قصة لقاء بين الروائي بشير مفتي مع إحدى الشخصيات الغامضة والذي يسلمه بدوره مخطوط رواية يحكي فيها سيرته الذاتية٬ إنه رضا شاوش الذي يسعى جاهدا أن لا يشبه والده مدير الزنزانة في السبعينيات الذي انتحر نهاية الثمانينيات. غير أن الظروف أو الأقدار شاءت له أن يسير على نفس الطريق وينظم لجماعة تعيش في الظل ويصبح واحدا من رجالها الأساسيين.
تحت سماء كوبنهاغن – للعراقية الدانمركية حوراء النداوي
حين تلقى رافد رسالة هدى التي تطلب فيها أن يترجم رواية لها من الدانماركية إلى العربية٬ فوجئ بأنها تعرفه معرفة راحت تطلعه على تفاصيلها تدريجيا. هكذا تتداخل فصول روايتها مع روايته هو لتلك العلاقة العاطفية التي نشأت بينهما عبر البريد الإلكتروني. رواية تحكي تجربة حب بين المراهقة التي ولدت في كوبنهاغن لأبوين عراقيين٬ والرجل الناضج الذي دفعته ظروف العراق للهجرة إلى الدانمارك.
حقائب الذاكرة – للروائي اللبناني شربل قطان
في مطار بيروت حقائب “ضائعة” يتم البحث عن أصحابها والاتصال بهم٬ فإما أن يأتوا لأخذها٬ وإما أن تبقى “منسية” في المستودع. هناك أيضا “اليتامى”٬ وهي حقائب لم ينجح الموظفون في التعرف إلى أصحابها…حتى وصول إيهاب علام إلى قسم الجمارك. يقرر هذا الموظف٬ الذي فقد أباه وهو طفل في ظروف غامضة في بداية الحرب اللبنانية٬ وكرس حياته للبحث عنه٬ أن يحل لغز “يتامى” المطار الخمس. داخل كل حقيبة حكاية٬ ترويها الأشياء لمن يُحسن الإصغاء إليها٬ ومع اكتشاف صاحب كل حقيبة٬ تكتمل قصة مختلفة٬ عُلّق مصيرها في فصل من فصول الحرب. في البحث عن الآخر٬ يجد إيهاب ذاته٬ وفي استعادته طفولته٬ يدرك معنى الحياة: يسترجع الأمل٬ ويمتحن الصداقة٬ ويكتشف الحب٬ فتكتمل أيضا قصته.
كائنات الحزن الليلية – للمصري محمد الرفاعي
يتابع محمد الرفاعي بطله يحيى منذ طفولته التي واكبتها أحداث غريبة. يختفي علي ابن العاشرة من محلة الوسعاية وتشعل صفية الجميلة النار في نفسها ويفقد ابراهيم رجله. ترحل والدته بمرض القلب ويقتنع بأنه دفنت حية ويتزوج والده امرأة أخرى تتعايش في جسدها أمراض كثيرة. يتطوع للقتال حبا بعبد الناصر لكن حرب 1967 تضع الشباب وجها لوجه أمام الأحوال وزوال الأوهام.
نساء البساتين – للتونسي الحبيب السالم
“نساء البساتين” رواية تقارب عالم أسرة متواضعة في أحد أحياء مدينة تونس وهي تتدبر أمر عيشها اليومي. من هذا العالم الصغير الذي تمتلك فيه المرأة حضورا قويا تنفتح الرواية على عالم أكثر رحابة تتجلى فيه تناقضات الذات التونسية وهشاشتها وشروخها في مجتمع يتأرجح بين تقاليد دينية ثقيلة وحداثة مربكة.
رحلة خير الدين العجيبة – للأردني إبراهيم زعرور
سائق شاحنة خضر مأجور يرث خمسة وعشرين مليون دولار ولا يصدق أنه سيصبح ثرياً لكنه يكتسب حسا بالأهمية والأنا. يعترف به الأقرباء الأثرياء في العائلة بعد تجاهل طويل٬ لكن مفاجأة تنتظره حين يقصد الدائرة الرسمية ليحصل على الإرث. تيار الوعي متسارع ومرح وقاتم، ويشد الكاتب القارئ بالإيقاع القصصي المتصاعد.
النبطي – للمصري يوسف زيدان
كما في روايته السابقة “عزازيل” يجلب يوسف زيدان التاريخ الى قرائه بتفاصيله الصغيرة وحميميته التي تزيل الهالة عن شخصيات الكتب وتحولها الى شخصيات من لحم ودم لها حياتها وأحلامها، هفواتها وإنجازاتها، مواطن ضعفها وقوتها. تتحدث الرواية عن الأنباط وهم جماعات عربية كبيرة اشتهرت منذ أمد بعيد ، قبل ظهور المسيحية والإسلام، وكان لهم دور في تمهيد دخول المسلمين لمصر.
الفائزون في الدورات السابقة:
بهاء طاهر 2008 عن رواية واحة الغروب
يوسف زيدان 2009 عن رواية عزازيل
عبده خال 2010 عن رواية ترمي بشرر
وفي العام 2011 تقاسم روائيان الجائزة وهما رجاء العالم عن رواية طوق الحمام ومحمد الأشعري عن رواية القوس والفراشة