أنهم فتية أيمان .. أشعاعات هدى
على كواهلهم أثقال رسالة أشفقت عن حملها جبال الارض وأطباق السماء وحملها هؤلاء الفتية أعجوبة الزمان وأبطال الانام الى أقاصي الارض وأدانيها يمشون والارض يخرقون ووراءهم يمشي التاريخ ويتابع خطاهم ويكتب آثارهم ويترصد جلائل أعمالهم.
بواطنهم موّارة بآلام الامة واحزان قرون ودموع أجيال ومآسي أزمان.
لكنهم غير مثبطين ولا محبطين ولا يائسين.
الامال من وجوهم طافحة والبشريات على على ألسنتهم منهالة يعملون يجدّون عرقآ يتصببون لكنهم لايشتكون.
بالغربة يأنسون وبكلمة الله التي يحملون قلوبآ يفتحون وأعلامآ للهدى يركزون وراية محمد عليه الصلاة والسلام على قمم العالم يقيمون.
لاينكصون وعن غاياتهم لايرجعون.
قراءة في كتاب الاستاذ أديب دباغ