أجندة وخطط عملية للهروب من الاحباط والرجوع الى توازنك اذا هطل عليك الحزن بغير ميعاد وضاقت بك السبل ووجدت نفسك في عزلة وكآبة وتوتر وأحباط.
كل منا يمر بهذه الحالات لفترة تطول او تقصر.
سأكتب رؤوس نقاط فقط وأترك لكم تصميم الخطة وتنقيذها بالطريقة التي تلائم حياتك وتناسب ظروفك لكل توصية.
كن مبدعآ وجريئآ وأترك الخيال واسعآ عند الاقدام بتنفيذ اي من الخطوات، وأياك أن تقوم بها بكسل او تململ او بلا ارادة.
فأما أن تلتزم بها او تتركها.
لا داعي أن تتعب نفسك أن كانت نيتك القراءة والاطلاع وفي قرارة نفسك أنت مصر على الانطواء والهروب من نفسك.
علمآ بأن هذه الخطط من صميم تجربتي وليس من نظريات الكتب او تأليف مدونة.
أجندة العمل
أخرج عن المألوف بين الوقت والآخر.
أقدم على أمر فيه مخاطرة ولكن بلا تهور.
أهمس بالشكر في كل لحظة مهما كان شعورك.
القسوة خراب القلوب والرحمة بلسمها فكن رقيقآ وابعد عن الغلظة والتجهم.
أستغرق في اللحظات الجميلة وأمسك بها بقوة وأسترجعها كلما شعرت بحاجة اليها.
لاتخف من الخطأ والفشل.
شاطر الاخرين نعمتك.
أنفتح على الاخرين بلا شروط وأفتح حوارآ موضوعيآ وملهمآ بلا مقدمات.
تعهد بعمل صغير ولكن طيب في كل يوم.
لاتتوقف عن العمل عندما تشعر بالمرارة ولا تجعل الاحزان تطفيء شعلة الحياة بداخلك، ثابر على العمل مهما كانت احاسيسك.
واصل الحركة ولا تبق ساكنآ في صندوق الاحزان مهما كان قلبك مليئآ بالآسى.
كن شغوفآ بحياتك وأظهر الحماسة والاهتمام بيومك.
أبحث عن أي وسيلة ممكنة تجعل حياتك غنية بالاحداث.
تجنب الجدال.
كن قريب من الله وأبحث عنه.
تجنب الوحدة وشارك الآخرين لحظاتك السعيدة ومتعك الصغيرة.
قد تكون هناك طرق أخرى بسيطة وفعالة، ولكل شخص طريقته في رؤية الامور ومعالجتها من زاويته والطريقة التي تناسبه.
أيآ كانت فأنها أفضل من الاستسلام والتشاؤم والرضوخ للوحدة ومعاشرة المتشائمين.
أصبحنا نعيش في عصر لايمكن أن نتنفس فيه ونتسكع ونلهو ونضحك ونعمل بدون سلاح واحد على الاقل لمقاومة الاحباط والا أنضممنا الى شلة -الزومبيز- التي تغزو كوكبنا الغير آمن.